

فريحة العبد الله
فريحة العبد الله
الوجه الأول
- يا عرب الشرقية
- النا الله
الوجه الثاني
- ما تزعل
- موال مو كل من تحبه - يا علا
مكان الإصدار
حلب، سورية
أصل الفنان
حمص، سورية
معلومات إضافية
أحد أكثر أشرطة فريحة العبد الله إمتاعًا في أرشيفنا، يقدم هذا الشريط الحي توزيعًا ديناميكيًا متقنًا، يمكن مقارنته بأعمال البوب المعاصرة ذات الإنتاج الصوتي المضخم. وسط هذا التوزيع، تغني وتسلطن وتهيمن فريحة العبد الله بصوتها العريض القوي، آسرةً المستمعين منذ أدائها لدبكة يا عرب الشرقية في مطلع الشريط. رغم أن الأغنية هي إحدى أكثر الدبكات أداءًا في الشعبي السوري، إلا أنه يصعب العثور على نسخة منها تضاهي نسخة فريحة هنا من حيث الحيوية والإنتاج وقوّة الحضور. قبل أن تصبح سارية السواس السيدة الأولى للأغنية الشعبية السورية، كان هذا العرش من نصيب صوت جبار آخر، صوت فريحة العبد الله. لا تزال فريحة حاضرة حتى اليوم، إلا أنها عاشت عصرًا ذهبيًا في التسعينات، حين حضرت بغزارة في الأعراس والحفلات الخاصة والملاهي، تعاونت مع طيف واسع من الأصوات والعازفين، ورسمت ملامح مغنية الشعبي السوري بصوتها الشديد الديناميكي المزدان ببحة تعطيه حزنًا. حملت فريحة في بداية مسيرتها تصنيف الحجيات أو الشيخات، وهو لقب أطلقه أهل حمص على مغنيات الشعبي السوري من منطقتهم، واللواتي قاسين الرفض من مجتمعاتهم المحافظة. إلّا أن فريحة تحمل اليوم لقبًا آخرًا نالته باستحقاق عبر مسيرتها الطويلة: مطربة البادية.