صباح فخري
حفل قصر المؤتمرات
الوجه الأول
- يمر عجبا
- في الروض أنا شفت
- يا ذا القوام السمهري
- يا بهجة الروح
- سيبوني يا ناس
الوجه الثاني
- الفل والياسمين
- حبيبي على الدنيا
- العزوبية
- والنبي يما
- مالك يا حلوة مالك
- سيد العصاري
- يا طيرة طيري
- يا مال الشام
المنتج
تسجيلات الملكة
مكان الإصدار
حلب, سوريا
أصل الفنان
حلب, سوريا
معلومات إضافية
مجموعة من أشهر الموشحات والقدود الحلبية للمطرب صباح فخري في أداء حي له في قصر المؤتمرات في باريس في السبعينيات. تم إصدار هذا التسجيل كألبوم طويل مضاعف عبر تسجيلات Alep Disques في العام 1978 ثم أعيد إصداره بالشراكة مع تسجيلات Polydor في العام 1980. يقدم هذا الشريط إحدى أشهر حفلات صباح فخري وأكثرها تداولًا، في قصر المؤتمرات في باريس في السبعينيات. نجد في الوجه الأول من الشريط نسخة صباح الأكثر شيوعًا من أغنية يا بهجة الروح، إحدى مفضلات الجمهور من أغاني صباح الطربية، يستمر فيها بزيارة عبارة “هات كاس الراح واسقني الأقداح”، كل مرة بنبرة مختلفة من التودد والتوسل وأحيانًا الدلع. يختتم الجزء المركزي من الأغنية بمدّة تثير هياج الجمهور لعبارة “يا عين يا ليل”، قبل أن يتدرج معلنًا اقتراب الأغنية إلى نهايتها “وجهك الوضاح مالوش مثال.” يؤدي صباح فخري في الوجه الثاني متتالية شهيرة من أغانيه، العزوبية ثم والنبي يما، مالك يا حلوة، سيد العصاري، يا طيرة طيري، منتهيًا بـ يا مال الشام. لهذه المتتالية ديناميكية خاصة بها، ينتقل فيها صباح، على إيقاعات خفيفة مرحة، من الحنين إلى المحبوب إلى الحنين إلى الوطن. في هذا الوجه من الشريط أيضًا أداء صباح الأشهر من قصيدة حبيبي على الدنيا للشاعر المملوكي بهاء الدين زهير، حيث يتوقف صباح فخري عند بيت “تذللتُ حتى رقّ لي قلبُ حاسدي | وَعادَ عَذولي في الهوَى وَهوَ شافعُ” ويستجوب العواطف الكثيفة المحشورة بين كلماته. يُعتبر صباح فخري (1933-2021) من أعظم المغنين في الموسيقى العربية في القرن العشرين. ولد فخري في حلب حيث درس في المعهد الموسيقي العربي ثم أكمل دراسته في دمشق وتخرج عام 1948. اشتهر فخري بأدائه القوي الجميل وسيطرته التامة على المقامات الموسيقية العربية وحضوره الجذاب على المسرح. وقدّم فخري على مدى مسيرة امتدت لأكثر من 50 عاماً فنون الموسيقى العربية الأصيلة مثل القُدُود والموشحات على المسارح والتلفزيون والإذاعة. تجاوزت شهرته الدول العربية ووصلت إلى أوروبا وآسيا والأمريكتين وأستراليا، حيث غنى دائماً باللغة العربية. حتى أنه حقق رقماً قياسياً في موسوعة جينيس العالمية بعد غنائه لمدة 10 ساعات متواصلة في كاراكاس، فنزويلا. وعلى عكس العديد من الفنانين العرب الآخرين، لم ينتقل إلى القاهرة قط - مؤمناً بأن شهرته مرتبطة بالميراث الفني السوري.