أحمد تلاوي
مواويل جرح قلبي
الوجه الأول
الوجه الثاني
المنتج
الفيحاء
مكان الإصدار
حلب, سوريا
أصل الفنان
إدلب, سوريا
معلومات إضافية
في هذا الشريط الصادر عن تسجيلات الفيحاء من عرسٍ أحياه التلاوي عام ٢٠٠٩، يمتزج التوزيع الوتري التقليدي للأغنية الشعبية السورية مع الأورج الذي دخل لاحقًا على الشعبي وترك فيه أثرًا عميقًا. من الملفت أن حضور الأورج يبقى محدودًا ومتقطعًا على مدى الشريط، إذ يبدو أن صوت التلاوي الذي اعتاد المصاحبة الوترية لعدّة عقود لا يستسيغ كليًا هذه النقلة الإلكترونية الحديثة. يغني تلاوي على مدى وجهي الشريط سلسلة مووايل تلاطف أغلبها أهل العرس، يغنيها بصوتٍ لزج وعميق، يلتصق بالإذن كالصمغ، وكالصمغ أيضًا يصيب مستمعه بالانتشاء. يعد أحمد تلاوي حجر زاوية في الأرشيف المسجل لمشهد الشعبي السوري. كان حضوره كثيفًا في الثمانينات والتسعينات، مؤديًا العتابا والشعبي والموال والدبكة في الحفلات الخاصة والأعراس، حتى أصبح من الصعب تفقد بضعة أشرطة في أرشيفنا دون مصادفة اسمه. كانت مشاركة المنصة مع تلاوي طقسًا لدخول مشهد الشعبي لعدة مغنيات ومغنين، مثل فريحة العبدالله وابراهيم السعد وحسين العبدالله، خاصةً في مجال العتابا الذي أصبح اسم تلاوي رديفًا له. عاش تلاوي في مدينته سراقب في ريف إدلب معظم حياته، ولم يغادرها، مكسور الفؤاد، إلا عندما أجبرته النزاعات المسلحة على ذلك.