وفيق حبيب
شطحة
الوجه الأول
- عتابات
- كنت صغير
- لا ترميني يا شويقي
الوجه الثاني
- يا جفين
- عرب الشرقية
- طير البيادري
المنتج
تسجيلات الأمل
شهبا
مكان الإصدار
حلب, سوريا
أصل الفنان
اللاذقية, سوريا
أسماء مشاركة
فرقة الأطلال بقيادة طلال الداعور طلال داعور (أورغ) طبلة (حسن حماده)
المونتاج الفني: ليالي الغاب
معلومات إضافية
في هذا التسجيل لحفل زفاف في بلدة شطحة التابعة لحماة عام ٢٠٠٢، يقدّم مدير المراسم طلال الداعور بعبارة: “عازف الأورج والشاب الذي أثبت أنه موسيقار الأغنية الشعبية.” لم يأتِ هذا الوصف من فراغ. طوّع الداعور آلة الأورج لتستوعب إيقاعات وألحان الشعبي السوري وكأنها بُنيت لأجلها. لا يضاهيه في ذلك ربما سوى عازفي المهرجانات في مصر. رغم تسجيله في عرس، يمتلك هذا الشريط كافة مقومات تسجيلات الاستوديوهات، إذ يقود الداعور فرقة الأطلال لينتج توزيعًا متماسكًا مطرزًا بالكورال المرافق، ويقدم لنا أغانٍ يسهل بثها على الإذاعة وسماعها بشكلٍ متكرر. ترك وفيق حبيب على الموسيقى الشعبية السورية أثرًا يصعب مقارنته بسواه، حتى نكاد نقول إن ظهوره في التسعينات بدأ حقبةً جديدةً بالكامل من هذه الموسيقى. تحوّل الأورج معه من آلة مصاحبة إلى آلة رئيسية، وفتحت تعاوناته مع عازف الأورج الأيقوني طلال الداعور باب التجريب والتمكّن من هذه الآلة حتى بلغت درجاتٍ مبهرة من تماهيها مع الإيقاعات الشرقية. كان له دور رئيسي في تمثيل منطقة الساحل في الشعبي السوري، ولحقه عدّة مغنين من الساحل حققوا نجاحًا مذهلًا، مثل علي الديك. بفضل نجاح أغانيه، بدأ مغنو الشعبي السوري بالبحث عن أغانيهم الضاربة الخاصة وعدم الاكتفاء بالاستعادات التراثية. انتقلت معه الأغنية الشعبية من المنصة إلى الاستوديو ومن الأعراس إلى المهرجانات الموسيقية. قبل شراكته الأسطورية مع طلال الداعور، عمل وفيق حبيب لفترة مع الأخوين الملحنين والعازفين ماهر وثائر العلي. كان للثنائي دورٌ حاسم في تشكيل ملامح الموسيقى الشعبية في الساحل، لحّنا وعزفا عدّة أغاني لوفيق حبيب، مثل دقوا المهباج، قبل أن يبدأ ثائر علي بالغناء بنفسه، ويصدر مع أخيه أغانٍ ضاربة اكتسحت سوريا ودول الجوار، مثل وطفة.