وفيق حبيب
يلي بيتك من بللور
الوجه الأول
- عتابات
- يلي بيتك من بلور
- عتابات
الوجه الثاني
- عتابا
- بيت الشعر نسبتلك
- عتابا
- يا خاين العشرة
المنتج
تسجيلات الأرز
شهبا
مكان الإصدار
حلب, سوريا
أصل الفنان
اللاذقية, سوريا
أسماء مشاركة
كلمات: الشاعر أحمد شحادة
ألحان: الأخوين ماهر وثائر العلي
أورغ: وسيم ابراهيم
عود: ثائر العلي
ناي: ماهر العلي
معلومات إضافية
ترك وفيق حبيب على الموسيقى الشعبية السورية أثرًا يصعب مقارنته بسواه، حتى نكاد نقول إن ظهوره في التسعينات بدأ حقبةً جديدةً بالكامل من هذه الموسيقى. تحوّل الأورج معه من آلة مصاحبة إلى آلة رئيسية، وفتحت تعاوناته مع عازف الأورج الأيقوني طلال الداعور باب التجريب والتمكّن من هذه الآلة حتى بلغت درجاتٍ مبهرة من تماهيها مع الإيقاعات الشرقية. كان له دور رئيسي في تمثيل منطقة الساحل في الشعبي السوري، ولحقه عدّة مغنين من الساحل حققوا نجاحًا مذهلًا، مثل علي الديك. بفضل نجاح أغانيه، بدأ مغنو الشعبي السوري بالبحث عن أغانيهم الضاربة الخاصة وعدم الاكتفاء بالاستعادات التراثية. انتقلت معه الأغنية الشعبية من المنصة إلى الاستوديو ومن الأعراس إلى المهرجانات الموسيقية. قبل شراكته الأسطورية مع طلال الداعور، عمل وفيق حبيب لفترة مع الأخوين الملحنين والعازفين ماهر وثائر العلي. كان للثنائي دورٌ حاسم في تشكيل ملامح الموسيقى الشعبية في الساحل، لحّنا وعزفا عدّة أغاني لوفيق حبيب، مثل دقوا المهباج، قبل أن يبدأ ثائر علي بالغناء بنفسه، ويصدر مع أخيه أغانٍ ضاربة اكتسحت سوريا ودول الجوار، مثل وطفة. في هذا الشريط الذي يرجّح تسجيله في نهاية التسعينات، نستمع إلى وفيق حبيب يؤدي سلسلة عتابات يرافقه فيها الناي الحامي لـ ماهر العلي. تبرز من الشريط أغنية يا خاين العشرة، التي يشهر فيها ثائر العلي عوده ويطلق منه سلسلة وصلات سلسة تدفع الأورج جانبًا وتتصدر التوزيع.