

نادرة الشامية
مجموعة من الأغاني
الوجه الأول
- اه يا بحر النيل يا غالي
- يقولون ليلى في العراق مريضة
- يا أيها البلبل الحنون
- ما احتيالي
- سقيت بدمعي خدود الورد والياسمين
- تعال يا بلبل البستان
الوجه الثاني
- يا ليل
مكان الإصدار
دمشق، سورية
أصل الفنان
القاهرة، مصر
معلومات إضافية
نادرة الشامية (١٩٠٦ - ١٩٩٠) مطربة وملحّنة مصرية من أصل أرمني، اسمها الحقيقي أناسي زخاريان. نزحت أسرتها إلى دمشق بعد مذابح الأرمن مطلع القرن العشرين. انتقلت إلى القاهرة في عام ١٩٢٩، حيث أحيت أول حفل لها على مسرح رمسيس، وغنت أغانٍ من ألحان داوود حسني. تدربت على يد الموسيقار إيلي كنعان الذي علمها العزف على العود والغناء والمقامات العربية والمقاييس الموسيقية. كانت نادرة تجيد تقليد الممثلات، وفي إحدى الحفلات أُعجب بها المخرج الإيطالي ماريو فولبي الذي كان صدفة بين الحضور، فاختارها لبطولة أول فيلم عربي ناطق وهو «أنشودة الفؤاد» والذي عرض لأول مرة في عام ١٩٣٢ في سينما ديانا بالاس في القاهرة، وحقق نجاحًا كبيرًا، جعل من نادرة نجمة كبيرة في التمثيل والغناء، فانهالت عليها العروض السينمائية ولقّبت بأميرة الطرب. خاضت تجربتها السينمائية الثانية في فيلم «شبح الماضي» عام ١٩٣٤، أما الفيلم الثالث والأخير لها فكان «أنشودة الراديو» عام ١٩٣٦؛ وأخرجه الإيطالي توليو كباريني. أعطت السينما نادرة الشامية شهادة ميلاد فنية، فاحتضنتها في البداية الإذاعات الخاصة ثم الإذاعة المصرية الرسمية. ولسنوات طويلة خصصت الإذاعة لنادرة وصلة غنائية أسبوعية كل يوم اثنين، أدّت فيها أدوار وموشحات محمد عثمان وداوود حسني وزكريا أحمد ومحمد القصبجي وسيد درويش. كما كانت تقدم أغنياتها الخاصة التي لحنها لها كبار الموسيقيين في القاهرة أمثال السنباطي وزكريا أحمد والقصبجي ومحمد عبد الوهاب، كانت نادرة ملحنة مبدعة، حيث لحنت لنفسها عددًا من الأغاني منها يارب أعطنا من أمرنا رشدا ويا وردة مالك دبلانة وجيش بلدنا التي غنتها للجيش المصري الذاهب للقتال في فلسطين عام ١٩٤٨. كما غنّت في بداية ثورة يوليو ١٩٥٢ أغنية يا مصري قوم احمي الوادي من ألحانها أيضًا. توقفت نادرة الشامية عن الغناء في مطلع الستينات من القرن العشرين، بعد أن انصرفت عنها الإذاعات إلى المطربات الجدد أمثال ليلى مراد وشادية وغيرهن.