


ميادة العلي
هيدي هيدي
الوجه الأول
- المقدمة
- هيدي هيدي
- الكاشف
- شيلك عليا يازين
الوجه الثاني
- بعيوني اضمو
- الجولاقية
- حزني صوت الربابة
- نار الهوا
- لورايد تنساني
- أجاني الليل
- أستاذ الخيانة
المنتج
ماركو بولو توب ميوزك
مكان الإصدار
معربا, ريف دمشق, سوريا
أصل الفنان
حِمْص, سوريا
معلومات إضافية
تنتمي ميادة العلي إلى جيل الفنانات ذاته الذي جاءت منه سارية السواس, حيث مررن جميعًا بالمسيرة ذاتها. معظمهن ينحدرن من قرى ريف حمص - ويعتبرن من النَوَر المستوطنين - انتلقن بعد ذلك للعمل والغناء في المقاصف والنوادي الليلية في مدن ريف دمشق كالتل ومعربا. شهدت هذه المناطق نشاطاً متزايداً في بداية الألفينات وخاصةً فيما يلي حرب العراق, حيث توافدت أعداد كبيرة من العراقيين إلى المدن السورية, وكذلك تزايد أعداد السياح القادمين من بلدان الخليج مثل السعودية والكويت واللذين كانوا من أبرز رواد هذه النوادي. يظهر وضوحاً في هذا الشريط أنه موجه إلى جمهور من الزوار الكويتيين, ويتضمن أغنيات الدبكات الشعبية ذاتها التي كانت تغنى ذاتها في معظم الملاهي في تلك المرحلة بأصوات مختلفة. تستعير ميادة في هذا الحفل أغانٍ من أشهر نجوم الشعبي السوري من تلك الحقبة، مثل هيدي هيدي التي يحمل الشريط اسمها، وبس اسمع مني وتي رش رش، وشارة مسلسل باب الحارة بعد أسابيعٍ من صدور موسمه الأول. أكسبت هذه الأغاني الشعبي السوري جمهورًا كبيرًا داخل البلاد وخارجها لموسيقاها المنطلقة وكلماتها الجريئة، لكن في ذات الوقت دفعت العديد من السوريين للنفور من الموسيقى الشعبية ووصفها بـ "السوقية" و"المنحطة فنيًا".